النقابة
بيان المجلس في 28 تشرين الأول 2011
تداول مجلس نقابة المحامين في بيروت خلال جلسته العادية المنعقدة بتاريخ 28/10/2011 برئاسة النقيبة الأستاذة أمل حداد وحضور الأعضاء بالإعتداء المشين الذي طال المحامية فرنسواز كامل على يد شخص انتحل صفة أمنية لم يعد يمارسها، حيث اعتدى بالضرب على المحامية فرانسواز كامل بسبب " زحمة السير " فحسب؛ ولم يبالِ بصفتها كمحامية، على الرغم من إعلامها إياه بذلك...
وإذ يدين مجلس النقابة هذا الإعتداء المشين، بحق فاعله قبل أي شخص آخر؛ فإنه يذكر السلطات الرسمية المعنية بالإعتداءات التي تكررت على الزملاء المحامين مؤخراً، وطالت المحامية مريم الشامي ومحامين آخرين. كما يشير مجلس النقابة إلى الفلتان الأمني الذي بات يدغدغ نفوس بعض المتطاولين على القانون، الذين يعتبرون أنفسهم أقوى من أن تطالهم يد العدالة وخارج نطاق سلطتها.
وإذ يستنكر مجلس النقابة هذا الإعتداء الجسدي والنفسي الذي طال إحدى الزميلات من قبل المعتدي، ويطالب بتوقيفه، وإحالته أمام القضاء المختص لمحاكمته، وانزال أشد العقوبات به، ليكون عبرة لمن لا يعتبر؛ فإنه يشير إلى اتخاذه صفة الإدعاء الشخصي بحق المعتدي وهو أمر سبق للنقابة أن قامت به في الحوادث السابقة إلى جانب الزملاء الآخرين.
وسيبقى المجلس متابعاً لكل الإجراءات والتدابير التي ستتخذ بهذا الصدد، ومواكباً لهذه القضية وقضايا الإعتداءات السابقة؛ وذلك لإتخاذ الموقف المناسب في حينه؛ حفاظاً على حقوق الإنسان والحريات العامة، واحتراماً للقانون الذي يجب أن يبقى الإطار الناظم والحامي للفرد والمجتمع، مذكراً بأن الإعتداء على محامٍ، إنما يعاقب عليه بالعقوبة نفسها التي يعاقب عليها الإعتداء على قاضٍ.